فتحت المعابر التجارية مع قطاع غزة أبوابها صباح اليوم بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك.
وعبرت إلى القطاع حوالي 40 شاحنة محملة بالأعلاف والقمح والشعير والوقود الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء في غزة.
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن قرار فتح المعابر جاء بعد ضغوط مكثفة مورست على إسرائيل من المجتمع الدولي ومصر.
وينتظر أن تدخل إلى القطاع من معابر كرم أبوسالم (جنوب) والمنطار ونحال عوز عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية وأخرى للأونروا والقطاع الخاص الفلسطيني، كما ستدخل إلى القطاع كميات محدودة من الوقود الصناعي وغاز الطهي.
أشكينازي هدد باستخدام القوة لمنع إطلاق الصواريخ من غزة (رويترز-أرشيف)
وعيد إسرائيلي
في هذه الأثناء رفضت إسرائيل دعوة الرئيس المصري حسني مبارك إلى ضبط النفس، وهددت باستخدام كامل قوتها لمنع إطلاق الصواريخ من غزة.
وحذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي من أنه لا يمكن استمرار ما وصفه بترهيب المدنيين الإسرائيليين, وأن الجيش الإسرائيلي سيستخدم كل قوته لضرب ما سماه البِنية الإرهابية، وخلقِِ واقعٍٍ أمني جديد في القطاع. وأشار إلى أن القوات البرية والجوية مستعدة لتنفيذ أي عمل ضروري للدفاع عن الإسرائيليين.
وقبل ذلك تعهدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني -عقب اجتماعها بالرئيس المصري في القاهرة أمس- بتغيير الأوضاع في غزة, وجددت وصفها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها منظمة إرهابية.
وأضافت ليفني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط أمس أن حكومتها لن تسكت على إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية. ووصفت إطلاقها بأنه "لا يحتمل", وشددت على أن "الكيل قد طفح".
وردد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تصريحات ليفني، مهددا حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا باهظا" إذا استمر إطلاق الصواريخ.
وفي المقابل رفضت حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم تصريحات ليفني، ووصفت دعوتها إلى إنهاء حكم الحركة في قطاع غزة بأنها دعوة لارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني, نافيا تلقي الحركة أي عرضٍ جديدٍ للتهدئة.
مصر عززت إجراءاتها الأمنية على طول الحدود مع القطاع (رويترز-أرشيف)
استعداد مصري
أما مصر فقد عززت من إجراءاتها الأمنية على طول حدودها مع غزة تحسبا لهجوم إسرائيلي على القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمني مصري في شمال سيناء اليوم قوله إن "هناك وجودا كثيفا لقوات الأمن بالقرب من الحدود مع قطاع غزة"، مشيرا إلى "قلق السلطات هناك من أن الضغط الإسرائيلي قد يجبر الفلسطينيين على خرق الحدود".
وقال محافظ شمال سيناء عبد فاضل شوشا إن السلطات هناك تعد العدة لأي خرق محتمل.
وأفادت الوكالة أن الشرطة أقامت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى الحدود مع القطاع، وأن بعض سكان شمال سيناء بدؤوا تخزين الطعام خوفا من نفاده في الأسواق في حال تدفق مواطني القطاع.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد قال خلال لقائه نظيرته الإسرائيلية إن بلاده تسعى لإقناع إسرائيل وحماس بالحد من التصعيد خلال الأيام القليلة القادمة على أمل التوصل إلى فترة هدوء، رافضا الدعاوى القائلة بضرورة تحمل بلاده المسؤولية في القطاع.
وفي وقت سابق دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي إلى صد الاحتلال عن غزة، مطالبا بألا "يعود الدمار والطائرات والدبابات إلى غزة", ومشددا على رفض السلطة الفلسطينية التصعيد العسكري والحصار ضد القطاع.
وعبرت إلى القطاع حوالي 40 شاحنة محملة بالأعلاف والقمح والشعير والوقود الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء في غزة.
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن قرار فتح المعابر جاء بعد ضغوط مكثفة مورست على إسرائيل من المجتمع الدولي ومصر.
وينتظر أن تدخل إلى القطاع من معابر كرم أبوسالم (جنوب) والمنطار ونحال عوز عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية وأخرى للأونروا والقطاع الخاص الفلسطيني، كما ستدخل إلى القطاع كميات محدودة من الوقود الصناعي وغاز الطهي.
أشكينازي هدد باستخدام القوة لمنع إطلاق الصواريخ من غزة (رويترز-أرشيف)
وعيد إسرائيلي
في هذه الأثناء رفضت إسرائيل دعوة الرئيس المصري حسني مبارك إلى ضبط النفس، وهددت باستخدام كامل قوتها لمنع إطلاق الصواريخ من غزة.
وحذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي من أنه لا يمكن استمرار ما وصفه بترهيب المدنيين الإسرائيليين, وأن الجيش الإسرائيلي سيستخدم كل قوته لضرب ما سماه البِنية الإرهابية، وخلقِِ واقعٍٍ أمني جديد في القطاع. وأشار إلى أن القوات البرية والجوية مستعدة لتنفيذ أي عمل ضروري للدفاع عن الإسرائيليين.
وقبل ذلك تعهدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني -عقب اجتماعها بالرئيس المصري في القاهرة أمس- بتغيير الأوضاع في غزة, وجددت وصفها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها منظمة إرهابية.
وأضافت ليفني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط أمس أن حكومتها لن تسكت على إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية. ووصفت إطلاقها بأنه "لا يحتمل", وشددت على أن "الكيل قد طفح".
وردد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تصريحات ليفني، مهددا حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا باهظا" إذا استمر إطلاق الصواريخ.
وفي المقابل رفضت حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم تصريحات ليفني، ووصفت دعوتها إلى إنهاء حكم الحركة في قطاع غزة بأنها دعوة لارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني, نافيا تلقي الحركة أي عرضٍ جديدٍ للتهدئة.
مصر عززت إجراءاتها الأمنية على طول الحدود مع القطاع (رويترز-أرشيف)
استعداد مصري
أما مصر فقد عززت من إجراءاتها الأمنية على طول حدودها مع غزة تحسبا لهجوم إسرائيلي على القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمني مصري في شمال سيناء اليوم قوله إن "هناك وجودا كثيفا لقوات الأمن بالقرب من الحدود مع قطاع غزة"، مشيرا إلى "قلق السلطات هناك من أن الضغط الإسرائيلي قد يجبر الفلسطينيين على خرق الحدود".
وقال محافظ شمال سيناء عبد فاضل شوشا إن السلطات هناك تعد العدة لأي خرق محتمل.
وأفادت الوكالة أن الشرطة أقامت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى الحدود مع القطاع، وأن بعض سكان شمال سيناء بدؤوا تخزين الطعام خوفا من نفاده في الأسواق في حال تدفق مواطني القطاع.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد قال خلال لقائه نظيرته الإسرائيلية إن بلاده تسعى لإقناع إسرائيل وحماس بالحد من التصعيد خلال الأيام القليلة القادمة على أمل التوصل إلى فترة هدوء، رافضا الدعاوى القائلة بضرورة تحمل بلاده المسؤولية في القطاع.
وفي وقت سابق دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي إلى صد الاحتلال عن غزة، مطالبا بألا "يعود الدمار والطائرات والدبابات إلى غزة", ومشددا على رفض السلطة الفلسطينية التصعيد العسكري والحصار ضد القطاع.