يعقد الاتحاد الافريقي اجتماعا طارئا الاربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول لبحث المحاولة الانقلابية في غينيا عقب وفاة رئيسها لانسانا كونتي. بينما لا تزال المفاوضات جارية في العاصمة الغينية كوناكري بين قادة الجيش للأتفاق على من سيترأس المجلس الوطني للديمقراطية والتطور، وذلك بعد حل الحكومة والمؤسسات الرسمية في البلاد.
في المقابل نفى رئيس الوزراء أحمد تيديان سواري حلّ حكومته، وقال إنها لا تزال قائمة حتى الآن.
وقد أدان الانقلاب كل من الإتحاد الأوربي ومفوضية الإتحاد الأفريقي . ودعا بان كي مون السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة إلى انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة يكون متوافقا مع دستور البلاد.
وتسود حالة من الغموض حول الوضع في غينيا بعد ان أعلن قائد الجيش الجنرال ديارا كامارا في مقابلة مع احدى محطات التلفزيون الفرنسية أن مدبري الانقلاب هم عدة افراد من الجيش.